الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٠٩

ما لجدارك أن يعتدي على مقعدي ؟

إلى أمثالي من أبناء جنسي: البشر!........
أريد أن أعيش بسلام...
إن لم يكن معكم فعلى الأقل مع نفسي...
فلم التزاحم و أرض الله واسعة؟
ولم التراشق بالكلمات و التهم و الأرض مليئة بالأحجار و الصخور؟
أرمني بحجر لأصفح عنك و لاترمني بكلمة زور تتعلق برقبتك حتى لو صفحتك عنك؟
هل ترى الطريق ما أطوله؟
هل ترى الكون ما أفسحه؟
هل ترى السماء الرحبة بالهواء و النسيم؟
مالك و موطئ قدمي؟
مالك و بداية تحركي في الطريق؟
مالك لتزاحمني في التنفس في فضاء و سماء لاتعرف حدود؟
بل
ما لجدارك أن يعتدي على مقعدي؟
- تمضي الحياة و تسير أسرع مما نتصور فلمَ الإستعجال؟
قال أحد الزملاء: ( كان لدي مسدس فلماء رأى الحقيقة أطلق النار على نفسه )
يقال بأن الحقيقة كالشمس واضحة...
ولكنهم نسوا بأن يضيفوا بأن عين البشر لاتستطيع ان ترى عين الشمس،
تماماً كما لاتستطيع أن ترى عين الحقيقة!
إلى أحبتي في كل مكان...
عذرا لكـــــــــم ،،!