الخميس، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٩

أسيرة

: : : :
مع خوفـي وحرمانـي وشـك ٍ يلحـق الريبـه ...
وحظّي اللي يعاندني , ولا ادري وش دوى هالحال
اسيره ,, للأسى والهم وجرح الوقـت وتعذيبـه.....
واذا شفت الفرح .. لحظه بحياتي ينقلب غربـال
اصـدّق كذبتـه دايـم .. يغنيـبـي واغنيـبـه ....
.وأزيّن صورتـه قـدّام عينـي بازيـن الاشكـال
بديت بدنيتـي شمعـه ضـوَت ليلـي تعاجيبـه.....
.هدوء ٍ للخيال اللـي يعانـق هاجسـي الرحـال
ابـد لا هـم يعذبنـي ودرب الحـب مدريـبـه ......
.ولا لي غير كرّاسه وقلم صمتـي وطـول البـال
وبعـد مـادار وقتـي والزمـن دارت دواليبـه .......
عرفت اّني اسيـره .. للقـدر . ومقيـده بحبـال
حيات ٍ لي مضت نقطه بحياتي مالهـا هيبـه ......
اماني تنتهي وحظـي رماهـا بسلّـة الاهمـال
زماني مسأله تصعـب علـي المعنـى وتعريبـه .....
.ابد مال السعاده والفـرح فـي عالمـي سلسـال
رضيت بقسمتي واخفي جروح ٍ تجلـب العيبـه......
.ولكـن البـلا قلبـي توٌلـع والوٌلـع قتّــــــــال
نسيت الواقع اللـي عايـش ٍ فينـي ومطاليبـه.....
..وجرفني سيل يخدعني بكذبـه والبـلا مـازال
تسايرنـي شياطينـي بتشريـقـه وتغريـبـه .....
.واسايرها .. واشجعها كذا دايم علـى المنـوال
ولكنـي دعيـت اللـي بخافـي السـر يدريبـه......
.يرسيني علـى دنيـا الامـان ويبعـد الاهـوال
ببيع الحب . لاجاني ولابلحظه بهليبه......
..نصيب ٍ وانكتب لي بالحياه وراضيه بالحال
شيء ما في صدري ...
.شيء تعدى طاقاتي واحتمالي ....
.لا أعلمه ....
.عجز عنه فكري .....
.ونفـــــذ منه صبـــري ....
.لم أمــر به في أيــــــــــامي .....
..ولا حتى في أحلامي ....
..شعور غريــــــب .
.شعور جميــــــل ...
.ربما ..
..ربما .....لكنه ...
..شعور ....تغيرت به أحوالـــــــي ......!!
سألت عنه كثيرا !!فلم يجب أحدا سؤالـــي ..
...آآآآآآه يا ربي .....يا عظيما..
. يا من هو عليه اتكالي .
..أدعوك ربي ...أم أشكوك ودا ..
.بل هو حب أم هو سهم أصابني ....
..وبالشوق أضناني ......
من ديار بعيدة ....
صعب المنــــال ..
..لم تصلني به .....
.كل دروب الوصـــــــال ..
..آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا نفســــي .
...برسمه و كتابـــــه وشعـــــــــــــره
ونزفـــــــه وسطــــــــــــــره ونثره ..سحرني .
...فتوهج قلبـــــــــي
واشتعل صدري .
...فها أنا الآن ..
..يزيــــــــد بقربــــه اشتعالـــي ..
شوقـــــا ...ربما لهفة .
..بل حبا وحنينا ..
.لملك الحروف ...
.للوالـــــــــــــــــــــــــي ...
....فأنا له بكل ما أملك .>>>
أعلن له عن امتثالـــــــي .
....وأفديه بكل عزيــز وغالـــي ..
....وأقول ...
..له ....سيدي ..
...بهمسك .
..ترفق وارفق بحالـــي ..
شمس

أثواب الحـــــــداد

مازال هو يمزق الواقع وأنا مازلتُ أحاول وأحاول: أن أنزع الذكرى كــ نزع الروح شووق وولـه وحب واسع بلا حدود ليس لهُ زمان ولامكان لاسقوف ولاحيطـان هناكخارج كل الأطر,،، والأمكنة, لا احتواء لاهواء فقط إختناق برائحة الذكرى المتهالكة على صدرالقلب أحملها بكفي المرتجف أحاول إنعاشها ولكن إلى متى ... قد يدوم نبض القلب وقد ُلـف بكفـن! أنفاس الليل تزعجني ونحيبه اليومي يرعبني وكلما مرت الساعة التي كانت تشهد لقائي به تغلبنــي العبــره و أصبحت أهرب من نفسي لأنه... منـي كان ينـوب عنـي في نبضـي فقط حفنة من الألم تفصلني،،،،عن الجنون فمن بعده كل شئ خارج عن المألوف والمعروف لا الوجوه .. لا الأماكن.. لا الدقائق .. و لا الساعات حتى أنا لم أعد ،،،،،أنــا ومازلت من بُعده أبحث عن وطن يأويني..! وبقسوة القسوة أنتظر تلك اللحظة ... تعبت أتحمل بعاده مازلت ومازلت أنتظر ومن بُعده خارج نطاق الكون....و المـدة! الليل أسدل من بــــــــعده أثواب حداده،،،،،،،

حديقة الحرّية في الكويت .!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتبُ، ويدي على النافذة تمسحُ الدموعَ عن وجنةِ السماء
أكتبُ،
وقلبي في الحقيبةِ يصغي لصفيرِ القطارات
أكتبُ، وأصابعي مشتتة على مناضدِ المقاهي ورفوفِ المكتبات
أكتبُ، وعنقي مشدودٌ منذ بدءِ التاريخِ إلى حبلِ مشنقةٍ
أكتبُ، وأنا أحملُ ممحاتي دائماً لأقلِّ طرقةِ بابٍ
وأضحكُ على نفسي بمرارةٍ حين لا أجد أحدا ًسوى الريح”*
::كلمات كتبها أحد الشعراء العرب المهاجرين .. ربما أدركتم معانيها جيّدا ...فهو يعبّر عن ذلك الطّوق المحاط حول قلمه .! لا يبحث سوى عن الحرّيّة في كتاباته ..! ..................... من خلال ما نقرأ في صحفنا اليوميّة ،،نلاحظ تدهور الحرّيّة في بلادنا ..! وأصبح الأمر يلاحق حتّى المدونات الشخصيّة ..! أنا لست ضد الحريّة نهائيا ،، بل وأطالب بتفعيل حرية الرأي التي كفلها الدستور الكويتي بل والتعبير بكافة أشكاله ،،،، لكنني لا أحبذ الانفلات في تنفيذ الحرّيات ..! فهناك أولويات في حياتنا لا يمكن المساس بها باسم الحرّيّة ..! ولعل ديننا أهمها ..،،، ما نراه اليوم ،،يجعلنا في حيرة ،،،
مواطن يريد التعبير عن رأيه سواء بقول أو فعل ،،يكون في خبر كان ،،! صحيفة تعبر عن هموم و مطالبات الشعب ،،تغلق ..! مدوّنة شخصية يُلْقي بها الكاتب آهاته وهمومه
وحرقاته على البلد و انتقاداته لأوضاع خاطئة يتم مراقبتها ،،
،فيسجن صاحبها ..! ما يثير السّخرية أن منظمة عالمية بــ إسم " فريدم هاوس "
تضع الكويت في المرتبة الأولى بالنسبة للحريات الإعلامية في الوطن العربي ...!!!!!!!!!!!!!!! فعلى أي أساس تم ذلك ..... الله أعلم ...!! >>>
فلو كنّا نملك حديقة في الكويت أشبه بحديقة الهايد بارك ،،،
فماذا كنت ستقول ،،،؟

الرجل البيتوتي

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقات الاجتماعية عديدة ،،صداقة ،،قرابة ،،علاقات مصالح وأعمال ،،علاقة الأب والأم بأبنائهما ،،العلاقة الزوجية ...الخ
ولعل العلاقة الزوجية هي أسمى وأطهر وأشرف تلك العلاقات ،،
التي يربطها رباط حميم يقرب النفوس بشكل يتوحد أحيانا ،،بل ودائما ..!تبدأ بداية طيبة ،،
وتستمر العلاقة الجميلة حينما يحيط بها مشاعر الود والحب المتفاني من كلا الطرفين ..،
وينتج عنها الأولاد فيضيفوا للجمال جمالا أكثر وأزهى ،،،
ومع سير الحياة لابد وأن تكون هناك مصادمات أثناء هذه العلاقة ،،
،مشاكل عديدة نقرأها ونسمع بها ..تحيط من حولنا أو ربما عانيناها أثناء فترة الزواج ،
،ولعل الكثير من تلك العلاقات تنتهي بالفشل حتى بعد وجود الأولاد وبعد فترة طويلة من الزمن .
.،أسباب عديدة تساهم في إنهاء تلك العلاقة التي كرمها الله سبحانه وتعالى ،،وجعلها كالسكن للنفوس ..
،نحن لا نريد الآن حصر تلك المشاكل فالغالبية يعرفها ،،
،ولكن هناك أسباب غير طبيعية تنهي مثل
تلك العلاقات برغم الحب والود بينها ..!من تلك الأسباب أن يكون الزوج من
النوع الذي نسميه كما هو متدارج " بيتوتي " ..!!
تجد هذا النوع من الرجال يسكن البيت ولا يفارقه أبدا ،،ولا يكون لديه أي اهتمامات أ
خرى في حياته غير العمل ..!التلفاز ،، الديوانية في البيت ،،المكتبة البيتية إن توفرت ،،!!
وهذا ليس به ضرر ،،،!لكن كيف يكون " البيتوتي "
مزعجا لزوجته ..؟؟فحينما تختلف ثقافة الرجل ،،وأسلوبه ،،وطبيعته ،
،ومستواه المادي أحيانا ،،وفكره عن زوجته ،،ستجد هناك مصادمات كثيرة بينهما ..!فما بالك ..إن كانت تلك المصادمات بشكل
دائم والسبب أن الرجل بيتوتي ..!!
والأدهى أنه لا يحب أن تخرج زوجته من البيت ،
،ويريدها باستمرار أمامه ،،لمدة لا تقل عن 12 ساعة يومية إن اسثنينا ساعات الدوام ..!!
أي أن الرجل ذهنه صافيا فقط لملاحظة الزوجة في كل حركاتها ،،!
فإن كانا متخلفين كما ذكرنا بالطباع والأسلوب والفكر سيكون بينهما انتقادات كثيرة
..لأتفه الأمور وأبسطها ..!
انتقادات عن النظافة إلى تصرفات الأطفال والطبخ والأمر والنهي في كل شيء ..الخ
يعني كما يقول المثل :" الفاضي يعمل قاضي "المرأة لا يوجد عليها اختلاف .
.فأن تقر في بيتها أجمل لها من أي مكان في العالم ..بل وهي مطالبة شرعا في ذلك ..!
لكن ما العمل إن مكثت في بيتها مع رجل لا يكل ولا يمل من الجلوس في البيت ،،
ومنهم أحيانا من يوفر السواق والخدم لتكملة متطلبات الحياة ،
،حتى لا يخرج من البيت ..!أليس ذلك مملا ..؟؟ألا يكون هذا سببا دافعا للنفور من تلك العلاقة ..؟
أي طاقة تساعد الزوجة على تحمل مثل تلك النوعية من الأزواج ..؟؟
فما رأيكم ..بالرجل البيتوتي .؟
هل وضعه طبيعي أم هو شاذ في المجتمع ..؟
هل وجوده نعمة ام نقمة في البيت ؟
شكرا لكم