الاحترام صفة بتنا نفتقدها في مجتمعنا الكويتي ،،!
ففي كل مكان تجد نوعيات متطفّلة ،،تجعلك أحيانا تفقد الاحترام بسببها ،،ولعل أهمها احترامك لنفسك ،،!
احترام الحكومة للشعب ..
احترام الشعب للحكومة ..
احترام الرّجل للمرأة والعكس ..
احترام فكر ورأي حر ..
احترام الصغير للكبير ..والعكس ..
احترام المجتهدين بالإسلام ...
احترام المسنين ..والضعفاء ..والمغلوب على أمرهم ...
احترام حقوق الإنسان ..
احترام النّفس ..
احترام آيات الله سبحانه وتعالى ..وسنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم ..
ولا أتردد في أضيف عليها احترام الجهلاء بقدر عقولهم والمحيط أو البيئة من حولهم ..!
سأحكي لكم حكاية طريفة :
كيندي كوربس طفلة عمرها عشرة سنوات حملها والدها يوم 11 يونيو الماضي لرؤية الرئيس أوباما وهو يتحدث في جرين باي عن مشروع التأمين الصحي،،،،
لاحظه أوباما وهو يحمل إبنته وسط الحضور تحدث معه فقال الرجل عفوياً:
أنا سعيد الحظ لوجودي هنا اليوم مع طفلتي التي تغيبت اليوم عن آخر يوم دراسة،،،،
وآمل ألا يحدث ذلك لها متاعب في مدرستها،،،
داعبه الرئيس وقال له : هل تحب أن اكتب لمدرستها.. ؟
إبتسم الأب للمداعبة،،،
سأله أوباما عن إسمها،،،
أجاب الأب: جون كوربس،،،
إبتسم أوباما وقال له:
لا.. أنا أقصد الإبنة،
لم يستوعب الأب الموضوع وشرع في طرح سؤاله عن التأمين الصحي،،،
إبتسم أوباما وقال له: أنا أتحدث بجدية ما إسم البنت؟
أجابه الأب: كيندي،،،
رد أوباما: اسم جميل..
وشرع في كتابة خطاب لمدرسة كيندي..
كتب أوباما: إلى معلمة كيندي أرجو قبول إعتذار غياب كيندي حيث كانت معي.. باراك أوباما..!
الاحترام واجب ،،مهما صغر شأن الشخص الذي أمامك أو علا .!
تحيتي